تفضلوا يا اخوتي يا من تريدون معرفة معاني أسمائكم
من أين أتيت بفكرة هذا الاستفتاء اخوتي عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزة او في صلح الحديبية ربما كان يفاوض المشركين ؟؟؟؟؟؟
هل تعلم أن للأسماء تأثير على المسمى (الأسماء قوالب للمعاني ) مهم جدا جدا ~*
من كتاب زاد المعاد لبن قيم الجوزية
للأسماء تأثير في المسمى سلبا وإيجابا، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء القبيحة والمنهي عن التسمي بها؛ فغير اسم برة إلى زينب وقال: "لا تزكوا أنفسكم والله أعلم بالبر منكم" وغير اسم حزن إلى سهل، وغير اسم عاصية إلى جميلة... وغيرها كثير. وتغيير النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الأسماء بأفضل منها يدل على أن هناك ارتباطا وتلازما بين الاسم والمسمى.
قال ابن قيم الجوزية: ( لما كانت الأسماء قوالب للمعاني، دالة عليها، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها، فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك، والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثير في المسميات، وللمسميات تأثُّر عن أسمائها في الحسن والقبح، والخفة والثقل، واللطافة والكثافة، كما قيل:
وقلما أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه
وكان صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن، وأمر إذا أبردوا إليه بريدا أن يكون حسن الاسم حسن الوجه، وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة، كما رأى أنه وأصحابه في دار عقبة بن رافع، فأُتوا برطب من رطب ابن طاب، فأوله بأن لهم الرفعة في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن الدين الذي اختاره الله لهم قد أرطب وطاب، وتأول سهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيء سهيل بن عمرو إليه.
وندب جماعة إلى حلب شاة، فقام رجل يحلبها، فقال: "ما اسمك؟ قال: مرة، قال : اجلس، فقام آخر فقال: ما اسمك؟ قال: أظنه حرب، فقال: اجلس، فقام آخر فقال: ما اسمك؟ فقال: يعيش، فقال: احلبها".
وكان يكره الأمكنة المنكرة الأسماء، ويكره العبور فيها، كما مرّ في بعض غزواته بين جبلين، فسأل عن اسميهما فقالوا: فاضخ ومخز، فعدل عنهما ولم يجز بينهما.
ولما كان بين الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسب والقرابة، ما بين قوالب الأشياء وحقائقها، وما بين الأرواح والأجسام، عبر العقل من كل منهما إلى الآخر، كما كان إياس بن معاوية وغيره يرى الشخص، فيقول: ينبغي أن يكون اسمه كيت وكيت، فلا يكاد يخطئ، وضد هذا العبور من الاسم إلى مسماه، كما سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رجلا عن اسمه، فقال: جمرة، فقال: واسم أبيك؟ قال: شهاب، قال: ممن؟ قال: من الحرقة، قال: فمنزلك؟ قال: بحرة النار، قال: فأين مسكنك؟ قال: بذات لظى، قال: اذهب فقد احترق مسكنك، فذهب فوجد الأمر كذلك.
فعبر عمر من الألفاظ إلى أرواحها ومعانيها، كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم من اسم سهيل إلى سهولة أمرهم يوم الحديبية، فكان الأمر كذلك، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتحسين أسمائهم، وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها، وفي هذا - والله أعلم - تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء، لتكون الدعوة على رؤوس الأشهاد بالاسم الحسن، والوصف المناسب له.
وهنا إضافة وجدتها مهمة جدا من كتابة أخينا العراقي الفاضل : همام :
يقول الأخ الفاضل همام :
اعلموا ايها الاحبة في الله ،
ان للاسماء اهمية كبيرة في شخصية من يتسمى بها.
وذلك من حيث مدلولاتتها ومعانيها،
فاذا كان الاسم دالا على صفات الخير وسمات العلو والرفعة فانه سيضفي لمسة عجيبة على حياة صاحبه.
ولو اننا تتبعنا التاريخ لوجدنا نماذج غريبة حقا، تدعم مانقول.
بل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله قرر هذه الحقيقة في مواطن عدّة.
فكثيرا مانقرا انه قام بتغيير اسماء الكثير من اصحابه الذين اسلموا.
فهذا زيد الخيل وفد الى النبي ، واعجب به النبي صلى الله عليه واله،
وغير اسمه الى زيد الخيـــر
وسأل رجلا عن اسمه قال : اسمي غاوي بن ظالم.
قال النبي:لا بل انت راشد بن مقسط.
ولما كان النبي متوجها الى مكة
ارسلت له قريش سفرائها ليصالحوه على ان يرجع عنهم ،
وصار بينه وبين قريش اخذ ورد،
الى ان ارسلوا له سهيل بن عمرو.
ولما قدم الى النبي واخبروه بقدومه قال صلى الله عليه واله وسله: سهُل الامر ان شاء الله.
اشتقها من اسم سهيل.
اما في الجاهلية فيحدثنا اهل الاخبار الكثير الكثير على هذه الشاكلة.
لما كان يوم فيف الريح بين مذحج وزبيد واحزابهم وبين بني عامر ونمير
برز صخر بن اعيا بن عبد يغوث من بني مذحج يريد المنازلة
فاراد حسيل بن عمرو بن معاوية من بني عامر ان يتصدى له
فقال له عامر بن الطفيل:
ويلك ياحسيل لاتبرز له ، فان صخرا صخرة، وان اعيا يعيي عليك،
لكن حسيلا لم يستمع له فبرز لصخر فقتله صخر.
اما في الاسلام.
ففي معركة بدر الكبرى برز من المشركين ثلاثة نفر وهم
عتبة وشيبة والوليد
واسماؤهم جميعا تدل على الضعف
فالوليد، تعني الطفل الصغير وهو ضعيف
وشيبة، تعني الهرم والكبر وهو من الضعف ايضا
وعتبة. من العتب وهو اسم من اسماء التعب وهو من الضعف كذلك.
وفي الجانب الاخر برز علي وحمزة و ابو الجراح ، عبيدة بن الحارث.
فاما علي ،فهو من العلو واسمه فيه قوة
واما حمزة فمن اسماء الاسد ، وهل تضرب الشجاعة الا به؟؟
واما ابو الجراح ،فاسمه قد اشتمل على الجراح ،لذلك ترى ايها الاخ ان عليا قتل خصمه، وكذلك فعل حمزة، اما ابو الجراح فقد اختلف هو وخصمه بطعنتين ،
فاصابه جرح غائر مات على اثره مُنصَرفَ المسلمين من المعركة.
فدل اسم كل رجل على حاله .
ولما حاصر علي بن ابي طالب حصون خيبر اطّلــع رجل من اليهود اليه من على راس الحصن وقال له من انت؟
قال: انا علي بن ابي طالب.
قال اليهودي: (علوتم ) والذي انزل على موسى.
اشتق علو المسلمين من اسم علي
وهكذا كان.
ولنا من عصرنا الحديث شاهد ودليل.
فهذا صدّام حسين. اشتمل اسمه على مادة صدم. وهي غنية عن التعريف، وقد انعكس اسمه على مجمل حياته
فتراه لايكاد يخرج من صدام حتى يلج الاخر.
ولعل في اسم جابر بن احمد الصباح مايدل على واقعه ايضا.
فقد جبر الله عثرته ورد اليه ملكه، فكان اسمه دال على بعض حاله.
ولهذه الاسباب ايها الاخوة كانت العرب تتخير الاسماء السهلة اللطيفة لخدمها ، والاسماء الخشنة المرعبة لابنائها.
فترى احدهم يسمي ابنه جحشا او كلبا او صخرا او مرة او جحدرا،
بينما يسمي خادمه مبروكا ايمنا بدرا وماشابهه.
سالوا اعرابيا :لماذا تتخيرون الاسماء اللطيفة لعبيدكم والاسماء النافرة لابنائكم؟؟
قال: اننا نسمي عبيدنا لنا ، ونسمي ابنائنا للاعادي.
وهو معنى لطيف.
وبعض الناس مولع بتسمية ابنائه باسماء قبيحة جدا وان كان ظاهرها العذوبة.
فمنهم من يسمي ابنته فاتن، او فتنه ، ومادرى انه ربما انعكس الاسم على حياتها فصارت فتنة للناس او افتُتَنت هي والعياذ بالله.
ومنهم من يسمي ابنه عاتي، وربما جاء الولد عاتيا عن امر ربه.
ومنهم من يسمي نفسه ابا غضب، وربما تراه حاد الطبع متعر المزاج .
وقد كان لنا جار اسمه محمد وكان جنديا ايام الحرب العراقية الايرانية.
فتزوج من ابنة عمه.
فرزقه الله ببنت ، فاسماها دموع وارتحل الى الجيش ، ولم يعد من يومها.
ولن تصدقوا اذا قلت لكم انني كنت منقبضا من الاسم ، وكنت اتوقع لهم شيئا من هذا.
لذلك ايها الاحبة في الله علينا ان نختار لابنائنا من الاسماء مايدل على معاني الخير والدين والصلاح.
انظروا الى قول النبي: اصدق الاسماء حارث وهمّــام.
لان الانسان السوي العاقل عليه ان تكون حياته كلها في الهمة العالية والهم بعمل الخير والحرث للاخرة.
فاراد النبي ان يكون الاسم منعكسا على حياة صاحبه
قيكون صاحبُه حارثا وهماما طيلة حياته.
قد يكون بعض الاخوة ممن اسموا ابنائهم باسماء غير جيدة،
انصحهم بتغييرها كما غير النبي صلى الله عليه واله اسماء الكثيرين من اصحابه.
وختاما....
اياكم وان يعتقد معتقد ان الاسماء تنفع او تضر من قبل نفسها ن فهذا شرك اعاذكم الله من ذلك.
كــتـبــــــــــه
همّــأم
وهنا إضافة مني ( قسورة ):
روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير اسم حزن جد سعيد بن المسيب وجعله سهلا فأبى وقال يارسول الله إسم سماني به أبواي فعرفت به في الناس , فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم . يقول سعيد بن المسيب : مازلنا نعرف الحزونة فينا أهل البيت . والأمثلة كثيرة على ذلك .
أتمنى أكون أفدتكم بشيء من هذه المعلومات خاصة في وقت أصبح الإنسان يبحث لأبنائه عن أسماء جديده وللأسف قد يكون التسمي بها من نقص العقل
و كان النبي يعجبه الفأل الحسن ......
و صدقا مرة قابلت واحدة أستاذة عربي قالت لي من مدة هي اسمها منال و زوجها اسمه حسام
فقالت لي مثلا نحن نكمل بعض لنحصل على المنال أو العطاء لابد من الحسام (بمعنى السيف او المجاهدة و التعب ).......
الموضوع مطروح للنقاش ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟ناقشوني
مثلا هناك شخص اسمه عبد الوهاب و كان لا ينجب فتعالج و بعد سنواااااااااااااات طويلة أنجب ولدا ذكرا و كأنها و الله اعلم رسالة من الله تعالى انه يريد أن يشعره بأنه عبد للوهاب ...++أقول لكم قصة هناك أحد قريباتنا سبحان الله والداها منفصلان و هي مرة كانت حزينة لانفصال والديها خرجت الى الشارع حزينة فركبت في الباص (الحافلة و ) و عندما أرادت النزول علق طرف ثوبها في الباص فداس الباص بدواليبه الكبيرة على ساقها ..و الجلد أصبح مشوها و يؤثر تأثير بسيط على مشيتها و أبوها شخص صعب جدا و مجننهم في عيشتهم لا يزوجهم و لا شيء بس مشاكل مشاكل .واسمها لهذا البنت أمل ......بمعنى كأنه يقال لبها خلي عندك أمل ...
++و شخص آخرة اسمه عبد الوهاب لا ينجب أطفال لفترة طويلة و لكن سبحان بعد سنوات طويلة تعالج و أنجب طفل أنا قلت لكي يرسل الله تعالى له أنك عبد للوهاب ......
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتحسين أسمائهم وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها
++و هناك أشياء كثيرة انا لا حظتها في قصص هناك أيضا قصة امرأة تنجب دائما بنات و بعد أكثر من عشرين سنة أنجبت طفلا ذكرا و أسمته عمرو ...سبحان الله أنا قلت أنه بعد عمر أنجبوا هذا الصبي......فما رأيكم ؟؟؟
والله أعلم - تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء لتكون الدعوة على رءوس الأشهاد بالاسم الحسن والوصف المناسب له .
ولما كان الاسم مقتضيا لمسماه ومؤثرا فيه كان أحب الأسماء إلى الله ما اقتضى أحب الأوصاف إليه كعبد الله
وعبد الرحمن وكان إضافة العبودية إلى اسم الله واسم الرحمن أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما ، كالقاهر [/color][/b]
إن لكل إنسان من اسمه نصيب، وكما قال ابن تيمية رحمة الله عليه: (ما من إنسانٍ إلا وله من اسمه نصيب)، وقال ابن القيم: (وأنا وجدت هذا)،[/size]